ماتكبرش دماغك.. هذا ما تفعله اللامبالاة فى صحتك النفسية والعقلية
مقدمة حول اللامبالاة
اللامبالاة مش بس عن عدم المشاركة في المواقف المختلفة، لكنها كمان ممكن تكون علامة على عدم وجود نشاط في حياتك، وده ممكن يسبب مشاكل كبيرة في صحتك العقلية والنفسية. اللامبالاة ارتبطت بالعديد من الأمراض مثل الزهايمر والسكتات الدماغية، وكمان الاضطرابات النفسية الكبيرة.
أعراض اللامبالاة
اللامبالاة المرضية بتظهر من خلال مجموعة من الأعراض، منها:
- الانسحاب التام: تلاقي نفسك مبتشاركش في أي نشاطات، سواء كانت ممتعة أو لا، وده يشمل حتى الأنشطة الأساسية زي العمل.
- عدم الشعور بالقلق: ممكن ما تحسش بأي قلق أو خطورة تجاه الأنشطة اللي كنت متوقف عنها.
- الاعتمادية على الآخرين: الاعتماد الكلي على الناس في أداء الأنشطة اليومية من غير ما تحس بالخجل أو القلق.
- صعوبة التعبير: صعوبة في التعبير عن المشاعر والأفكار وعدم المشاركة مع الآخرين.
أسباب اللامبالاة
في أسباب كتير ممكن تكون وراء اللامبالاة، منها:
- الإصابة بالاكتئاب
- مرض الزهايمر
- مرض باركنسون
- الشلل التقدمي
- الأورام والإصابات الدماغية
تأثير اللامبالاة على الصحة النفسية
الدكتور أشرف سلامة، استشاري نفسي في قصر العيني، بيقول إن اللامبالاة أو السلبية يمكن تكون لها تأثيرات سلبية كبيرة على الصحة النفسية. بتأدي إلى:
- ظهور أعراض اكتئابية تتسبب في زيادة السلبية.
- صعوبة في التواصل الاجتماعي والتعامل مع الآخرين.
- زيادة خطر حدوث انفجارات نفسية أو نوبات عصبية غير متوقعة.
- الإحساس بالدونية واضطراب تشوه الذات.
- مشاكل في الاعتراف بالمشاعر السلبية، مما يؤدي إلى كبت شديد ونوبات عنيفة.
نصائح للتعامل مع اللامبالاة
- استشارة مختص: لو حسيت إن اللامبالاة بتأثر على حياتك، استشر طبيب نفسي عشان تحصل على المشورة المناسبة.
- ممارسة الأنشطة الاجتماعية: حاول تشارك في نشاطات اجتماعية، حتى لو كنت مش حاببها، عشان تحفز نشاطك الذهني.
- العمل على تحسين الذات: استثمر وقتك في تطوير مهاراتك وزيادة دافعك لتحقيق أهدافك.
- مراقبة الحالة النفسية: تابع حالتك النفسية بانتظام وتجنب الإهمال في معالجة أي أعراض جديدة.