حركة الولاة في تونس: قيس سعيّد يعيّن ولاة جدد في 24 ولاية لتعزيز التنمية
أعلن رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيّد، في يوم 8 سبتمبر 2024، عن حركة في سلك الولاة شملت 24 ولاية. تهدف هذه التعيينات إلى تحقيق التنمية المحلية وتعزيز الدور الإداري في خدمة المواطنين.
تأتي هذه الخطوة ضمن الإصلاحات التي يسعى إليها الرئيس لتعزيز الحوكمة الرشيدة ومحاربة الفساد داخل المؤسسات المحلية. يُتوقع أن تُحدث هذه التغييرات تأثيرات ملموسة على المستوى التنموي والخدماتي في مختلف الولايات.
التعيينات الجديدة في سلك الولاة
- عماد بوخريص: واليا على تونس.
- وليد صنديد: واليا على أريانة.
- وسام المرايدي: واليا على بن عروس خلفا للسيد عز الدين شلبي.
- محمود شعيب: واليا على منوبة خلفا للسيد محمد شيخ روحو.
- هناء شوشاني: واليا على نابل خلفا للسيدة صباح ملاك.
- سالم بن يعقوب: واليا على بنزرت خلفا للسيد سمير عبد اللاوي.
- كريم البرنجي: واليا على زغوان خلفا للسيد محمد العش.
- أحمد بن خراط: واليا على باجة.
- هشام الحسومي: واليا على جندوبة خلفا للسيد سمير كوكة.
- وليد كعبية: واليا على الكاف.
- خالد الواعري: واليا على سليانة خلفا للسيد وليد العباسي.
- ذاكر البرقاوي: واليا على القيروان.
- سفيان التنفوري: واليا على سوسة خلفا للسيد نبيل الفرجاني.
- عيسى موسى: واليا على المنستير.
- أنيس العذاري: واليا على المهدية.
- محمد الحجري: واليا على صفاقس.
- فيصل بالسعودي: واليا على سيدي بوزيد خلفا للسيد عبد الحليم حمدي.
- زياد الطرابلسي: واليا على القصرين خلفا للسيد رضا الركباني.
- سليم فروجة: واليا على قفصة خلفا للسيد نادر الحمدوني.
- رضوان النصيبي: واليا على قابس.
- شاهين الزريبي: واليا على توزر خلفا للسيد أيمن البجاوي.
- معز العبيدي: واليا على قبلي خلفا للسيد محمد الطيب خليفي.
- وليد الطبوبي: واليا على مدنين خلفا للسيد سعيد بن زايد.
- أمير القابسي: واليا على تطاوين خلفا للسيد حافظ الفيتوري.
دوافع التعيينات
يأتي هذا القرار في إطار سعي الرئيس لتعزيز التنمية في المناطق الداخلية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. وقد تم اختيار الولاة الجدد بناءً على كفاءتهم وقدرتهم على تحقيق التحول المطلوب في ولاياتهم.
ردود الفعل
لاقى هذا التغيير ردود فعل متباينة من مختلف الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني، حيث يرى البعض أنها خطوة إيجابية نحو تفعيل الإدارة المحلية، بينما يرى آخرون أنها لا تكفي وحدها لحل المشاكل الهيكلية التي تعاني منها العديد من الولايات.
ختام
يبقى الترقب سيد الموقف لمعرفة مدى نجاح هذه التعيينات في تحقيق الأهداف المنشودة، خصوصًا مع استمرار التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.