مالي تعلن حالة "الكارثة الوطنية" بسبب الفيضانات وتضرر أكثر من 47 ألف شخص
بقلم: دالي كرينو
إعلان حالة الكارثة الوطنية
أعلنت حكومة مالي حالة "الكارثة الوطنية" إثر الفيضانات العارمة والأمطار الغزيرة التي اجتاحت البلاد منذ بداية موسم الأمطار في يونيو الماضي. وفي بيان صادر اليوم السبت، أكدت الحكومة أن الفيضانات أثرت بشكل كبير على الحياة اليومية، مما دفعها إلى اتخاذ تدابير طارئة.
تفاصيل الأضرار
وفقًا للحكومة المالية، سجلت السلطات 122 حالة فيضان في 17 منطقة، بما في ذلك العاصمة باماكو. أسفرت الفيضانات عن تضرر 7077 أسرة، أي ما يعادل 47,374 شخصًا، وأسفرت عن وفاة 30 شخصًا وإصابة 104 آخرين. كانت منطقة جاو في شمال مالي الأكثر تضررًا، حيث بلغ عدد المنكوبين 9936 شخصًا.
الاستجابة الحكومية والتدابير
أقر مجلس الوزراء في مالي خطة إنقاذ شاملة تشمل عدة تدابير لمواجهة الكارثة، منها التوعية بمخاطر الفيضانات والحظر الرسمي لتخصيص أراضٍ في المناطق المعرضة للفيضانات. كما أعلن المجلس العسكري عن تخصيص 4 مليارات فرنك أفريقي (حوالي 6 ملايين يورو) لدعم جهود الإغاثة وتعزيز الأمن الغذائي وتقديم المساعدات للأسر المتضررة.
الوضع الإقليمي
مالى ليست الدولة الوحيدة المتضررة من سوء الأحوال الجوية. فقد أبلغت صحيفة لوموند عن فيضانات مماثلة في النيجر المجاورة، حيث تسببت الفيضانات في وفاة 217 شخصًا وإصابة 200 آخرين، بالإضافة إلى 350 ألف متضرر. كما شهدت تشاد أوضاعًا مشابهة، مع وقوع العديد من الوفيات وآلاف المتضررين.